أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

انخفاض القيمة السوقية لـ"فيسبوك" بـ 237.6 مليار دولار الأكبر في التاريخ..بدأ انهيار الاقتصاد العالمي

انخفاض القيمة السوقية لـفيسبوك بـ 237.6 مليار دولار الأكبر في التاريخ..بدأ انهيار الاقتصاد العالمي

انخفاض القيمة السوقية لـ"فيسبوك" بـ 237.6 مليار دولار الأكبر في التاريخ..بدأ انهيار الاقتصاد العالمي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

يعد ذلك الانخفاض انخفاضاً قياسياً في رسملة شركة واحدة في يوم واحد، مع أحجام تداولات قياسية – حوالي 50 مليار دولار، أي أن خروج المستثمرين من الأسهم هائل.

قبل ذلك، كان سوق الأسهم ينخفض بالفعل لبعض الوقت، وكان يناير ثاني أسوأ شهر يناير في تاريخ الأسهم.

كنت قد كتبت مؤخراً أنني أتوقّع انهيار البورصات، على الرغم من أن ذلك لا يحتاج أن تكون عبقرياً كي تتوقعه، فقد كان ذلك واضحاً للجميع، باستثناء أولئك ممن تم غسل أدمغتهم من قبل وسائل الإعلام الغربية، إننا نقترب من نقطة التحول في هذا العصر. سيتبع ذلك تصفية جميع الفقاعات، والارتفاع غير المستدام في أسعار الأسهم والعقارات وغيرها من الأشياء الأخرى، التي حدثت بسبب الإصدار الضخم للأموال غير المغطاة من قبل أكبر البنوك المركزية في العالم.

نتيجة لهذه المشكلة، بدأ التضخم في التسارع، وأصبح لدى البنوك المركزية خياران فقط. فمن الممكن الاستمرار في طباعة النقود غير المغطاة، وفي غضون عام أو عامين، سيحدث تضخم عالمي مفرط، سيوقف التجارة العالمية لفترة من الوقت، ويدمّر التوزيع الدولي الحالي للعمالة والسلاسل التكنولوجية. وهو ما يحدث الآن، محاولة إيقاف ضخ الأموال غير المغطاة (دون جدوى)، والتي ستؤدي إلى انهيار البورصات وإفلاس الأعمال بشكل كبير، وسيليه أيضاً تضخم مفرط.

يعني ذلك أن تدمير النظام المالي العالمي الراهن، والجولة الحالية للعولمة، وانهيار العلاقات التجارية والتكنولوجية، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلدان بنحو النصف، والمجاعة، والحروب، واختفاء العديد من الدول، هي أمور لا مفر منها. نرى الآن بداية المرحلة النشطة من هذه العملية. في رأيي المتواضع، إننا ندخل الموجة الأخيرة من الدورة، ولم يتبقّ سوى سنتين أو ثلاث سنوات كحد أقصى قبل التضخم العالمي المفرط، ولن تكون هذه الأوقات هي الأخرى هادئة.

ولا يسعنا بهذه المناسبة، سوى أن نتقدم بالشكر الجزيل للولايات المتحدة الأمريكية، التي كبّلت العالم كله وربطت عنقه بكل هذه الديون والمصائب، من خلال سياساتها المالية غير المسؤولة، وأسلوب الحياة بالآجل في ظل الديون المتراكمة والمستدامة.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

اقرأ أيضا